مساحة إعلانية
زي ما يكون الشقى من أجل الشقى مطبوع في چيننا
كل ده ، ويادوب عارفين نوفر اكسچيننا
العالم سلبي .. بوجودنا ، أو من غيرنا
معوزناهاش على طبق من فضة ... وعهد الله عافرنا
أما بعد ... مقدرش أديكي وعد
من خبرة رُبع قرن لقيت إني مش وش سعد
بُكرايا فوق كف العفريت ، وكل يوم تهديد
انا زي ما تقولي سبرتو ، والزمن عيدان كبريت
لا عوزت تاج وعرش ، ولا مفيش ... عوزت أعيش
مش كل من قبل مقام الدنيا صار درويش
اتكاتروا عليا ، ومكانش شىء في إيديا
ميعادنا في الحياة اللي جاية ، لو الشمس حية
لا صوت يعلو فوق صوت الإعلام الأُحادي
حتى لو فتحت القفص .. الطير بقى إعتمادي
بوصل خط النهاية لكن مبقفش للميدالية
من مسرح مصر الله يمسيك بـ الخير يا وليم
غضبان غضب مُبالغ فيه .. كان محال انا أميل
كان سؤال انا مين؟ .. بيطاردني للنفس الأخير
ياما شاورتلك عـ الشر واستنيت تطرحي
وجهة نظر من مطرحي .. عشتي ايه عشان تنصحي!
آسف عـ الإزعاج ، والإحتياج ، وقلة المزاج
آسف على إن الطريق معايا كان زجزاج
مش بتعلم بسرعة ، وبليد في ظبط الجرعة
وعنيد ، وعندي مبيراعيش أمور وجب أن تُرعى
على قبر أرسطو نحتوا راس فنان مُسف
لو كانت في حتة تانية كنت أقول ممكن نخف
مسير الطين يجف ... أثينا بينا بتستخف
الأرض واقفة حداد ، والكون مأجبرهاش تلف
عزف العود الأبدي مش في صالح اللي انا عليه دلوقتي
أفضل أواجه الهلاك بشكل فردي
اهربي بلاش تعاندي .. هتقعي مش هتساندي
الدنيا مالت عليا ، والزمن موقفش عندي
ياريتني قولت لأ .. عمري ضاع على المدق
كانت بقت اكسچين خلاص أما ابتدت تغمق
شفت موت ملوش ميعاد .. في فراغ ملوش أبعاد
عشت ست سنين .. أربعة وعشرين ساعة بتتعاد
عيونهم مراية بايظة .. كان قرباني ليها
إني أشوه وشي لأجل ما يطلع شكلي حلو فيها
مفرحتش أما طلعلك صوت ؛ لإنك بنت موت
الكاس في إيد اصحاب الكاس من قبل أول شوط
تخيل .. اللي انت فيه من أجل ناس مُدركة
إن الخوف أمان ، ونزعة الواجب مُهلكة
خيوط الصح والغلط في بلدنا متلعبكة
كله ضهره لـ حيط ؛ عشان محدش أهل ثقة
كنتي فين وانا بصرخ إن نهجك استنزفك
وإن آلاتك اللي عزفتي عليها أصبحت تعزفك
فـ معادش تجزيء الحقيقة يستر العورات
ولا عاد معاكي إبرة وفتلة .. كل دي مقصات
التعليقات