مساحة إعلانية
دموعُ الحبِّ تَهمِي من عيونٍ
لها في النَّفسِ أزكى الذِّكرياتِ
سَكَنتُ بها سنينًا إذْ رعتني
كما ترعى المَها رشَأَ المهاةِ
قَريرَ العينِ صرتُ بها وحيدًا
أُغَنِّي للخلودِ مُوشَّحَاتي
تراني مِلءَ عينيها حبيبًا
وَفَى للحبِّ رغمَ العادياتِ
وتُطْبِقُ جَفنَها تَحمي مُحِبًّا
قَضى أيامَهُ بالأُمنياتِ
يُسَائلُ لَيلَهُ والصُّبحَ حتَّى
يمرّ نهارُهُ، والليلُ آت
متى يا ليلُ يَحمِلُنا التَّلاقي
ويَبسِمُ صبحُنَا للقَادماتِ
ونحيا العمرَ في فَرَحٍ وأُنْسٍ
كما طيرينِ عادا للفلاةِ
ولا أرضَى لِعينٍ عشتُ فيها
طوالَ العمرِ أن تشكو شكاتي
فَيَا عَينَ الْحَبيبِ سَلِمْتِ نورًا
ينيرُ بدربِنَا سُبُلَ النَّجاةِ
ويا عَينَ الْحَبيبِ، ودمعَ حِبِّي
لَكمْ واللهِ أزكى الذِّكرياتِ
التعليقات