مساحة إعلانية
حارس الليل مانامت عيـون الخفيـر
وانت عقب استلام البرج فيك استـلام
خاونى كان نومك عنك فى قـاع بـير
ننفـخ الهـم دخانـن يطيـر بسـلام
هاجرن الطيور وجـف مـى الغديـر
ويمكن الريح باكـر ماتجـى بالغمـام
ودى أكفخ على غيمه صبيـه تطيـر
يم أرضن بها قتـل المشاعـر حـرام
كل ماهب منهـا فـى خيالـى عبيـر
صرت كنى كذا مانى علـى مايـرام
وانت مثلى حزين وفيك وجدن كبيـر
كن بينك وبين أحباب قلبـك خصـام
هات دمعك اببكى بـه علـى مايثيـر
خاطرى بالحنين وضامـرى بالهيـام
لى ورا نجمة الجوزا حبيـب وعشيـر
واهل كانوا اهل واعمام كانـوا عمـام
طير روحى تركته فى ديـار الظفيـر
واهنى من يموت بديرته لـو يضـام
عشت فيها صغير ورحت عنها صغير
أذكر البـدو خلـوا بالمـراح الحمـام
كنت ابيها وكنى كنـت احـاول اثيـر
بالحجر حس مات من الف عامن وعام
شب شيبن بقلبى مـن كثـر مااسيـر
عقب موت الامانى دون هدى ومـرام
عمرى اللى سرح بى فوق ظهر البعير
صار كنه على ظهرى شـداج وسنـام
ليتنى ماكبرت وماعرفـت المصيـر
وماسكنت المدينه فـى بقايـا حطـام
ضيقتن يلعن الله مـن بهـا يستجيـر
فى بيوت الردايا لوّهـا مـن رخـام
ذاك أمير الليالى يعـرف انـى أميـر
لى على متنه وصدره نجـوم ووسـام
مير وش حيلة اللى بين ربعـه فقيـر
لاجـواده جـواد ولا حسامـه حسـام
بندقـن كنهـا بيـن البنـادق جفيـر
خاسرن من بها شد الظهـر والحـزام
لايغـرّك اسـم عمـك اذا مايغـيـر
الرصاص ان فسد يصبح خنافس ظلام
بأى جحرن ربا هذا الضرير الحقيـر
فـى يدينـه عيونـى احتريهـا تنـام
كم وطانى . وعذبنى . ورمانى حصير
ثم كبّر على صدرى وصلـى وصـام
يحسب انى متى ماجعت فيه أستخيـر
عند هـذا اتبيّـن مكرمـات الكـرام
تشبع الفـار حبّـات التبـن والشعيـر
كل حين حسب قدره قنع فـى طعـام
التعليقات