مساحة إعلانية
أعوز اذاكر... افتح الدراسات واسيب الجبر
أعوز أريّح، فأتمدد على قضيب القطر
على السوشال، يا إما تعمل سندباد
يا إما تعلن إكتئاب
أبتدي بالإسم، ولا الحرف ولا الفعل
كلم السمسار، صاحب البيت، غلّى السعر
وهنا كل حاجة بتغلى إلا كلمة الشرف
ولما الحاجة بتبقى دوغري نحب نيجيلها من ورا
بس الانجاز قد كدا، لازم نقيس بالمسطرة
ولازم الميستر أجبرك
لازم الميس تكدرك
طب وانا؟ رحت للمصير وقلت له: ها بقى
قال لي: هو انت لسه شفت حاجة؟
يا عم فهمنا،
خلاص بقى اتنيلنا
هنقعد نتكتم اشرح لنا، انت كبيرنا
مش فاهم انت عايز مني إيه
مش مهم اني اتأخرت، المهم اني جيت
وانا في ابتدائي كنت بسأل نفسي: ازاي؟
وانا في اعدادي كنت بسأل نفسي: امتي؟
وانا في الجامعة بدأت اسأل نفسي: ليه؟
دلوقتي بسأل جوجل فين الأجزخانة
ومش باعرف اخد أوامر وابقى ماشي بخط سير
قصدك ايه؟ نفسية طالعة نازلة في اسانسير
فبتغابى وببقى الشخص اللي يقفلها ليلة الافتتاح
مش عايز الاقي عقدي بتبعدني ع النجاح
باكره ان انا طيب،
باكره إني باكره ان انا طيب
مزاجي زفت ومش عارف إفادة حب الناس
نفسي انسى 2016 من غير ما اصب كاس
بادخل جحر الحزن اشوف بس مين اللي هيسأل
وبتخيل لو اختفيت، ايه اللي هيحصل
"طب لما ارجع هايتبسطوا ان انا جيت؟"
بنسى إن الاهتمام عمره ما اشترى بيت
في حوار مع واحد ما بيسمعش، فمليت
من المسؤلية استخبيت
بس ان حد يعاتبني، لا دا عيب
مش مهم اني اتأخرت، المهم اني خفيت
وانا في ابتدائي كنت بسأل نفسي: ازاي؟
وانا في اعدادي كنت بسأل نفسي: امتي؟
وانا في الجامعة بدأت اسأل نفسي: ليه؟
دلوقتي بسأل جوجل فين الأجزخانة
دا... طريق اللانهاية
مسك الخريطة هيخليك شغال قراية
موتوري عطل، تانك الديزل قال كفاية
وسط جبال لو جابت ليل حتى الجريء محتاج حماية
بس النقطة السودة بارزة
ولا نقطة بتبُقى شاربة
جت بالصُدفة التوبة خارجة من بقها..
الكلمة سلعة.. في السموات تتباع
باهاجم الحياة ...بألوان الدفاع
قلقان جت حوادث
شعبان لعند مارس
تعبان ماعادش حاسس
زهقت وصوتي قافش
وطلعت الدور الهامش
نومي عسل... وانا بتاع معاكسة
شبعت منه جاب احلام بطعم النكسة
مغمض عيني... جت أفاعي
برضو رافض... ابقى واعي
في العصر الفضي نتاجر في الحروف ونغش بعض
بقيت ب-كاش... طلع دفع القسط صعب
اكل العيش امر من المر
والنسيان أضر من الشرب
الخبث مزة، فباحب الاحترام
أمل مشيت لسه في حتة الخصام
ماشي سالانسيه.. برعاية قشر البيض
رجعت في يوم لاقيت حاجتها مش في البيت
في الفصل كنت غاااااايب... مستقبلي في رقبتي
افتكروني خااااايب، بس علمت نفسي
وداني القطر، لمحافظة التعالي
رجعني الزمن، لمحطة المعادي
مغمّي عيني، بادور على القرار
أفكار ممنوعة، صوّرها الرادار
قلت لأعصابي: هابدلك لو تعبتي في الخمسة وستين
القدر ما بينهز شباكه حتى لو كان مين
الشفقة مصابة بالشيخوخة
متجهة بالراحة للغيبوبة
- يا اسطى ليه بتفتكر لنفسك وتنسى ليا؟
- عشان جدار الاحتياج حايش الانسانية
واكتشفت ... بعد تفتيش ماضيا
- اني زي محامي في الفاكانس ماعنديش قضية
وانا في ابتدائي كنت بسأل نفسي: ازاي؟
وانا في عدادي كنت بسأل نفسي: امتي؟
وانا في الجامعة بدأت اسأل نفسي: ليه؟
دلوقتي بسأل جوجل فين الأجزخانة
+
خوفي الوحيد هو خوفي مني
الصبر مر بس اليأس موتي وسمي
قولت لها: في عز ما انتي همجية بتترددي
حلاوة العالم انه مش منطقي
مثلاً...
اتشال الطبق من قدامي ولسه باكل
مش فاهم التفاهة في التفاؤل
مش عايز ضلمة، فتحت اللمبة
اخرتنا اتنين متر ونص تحت الرملة
طموحي بيتسرع ويتوه
فقلت أمنياتي لنجمة بتطلع في الروح
عايز اشوف العيلة كل سنة أعلى
عايز اعيش ومش هادوّر على معنى
وانا في ابتدائي كنت بسأل نفسي: ازاي؟
وانا في اعدادي كنت بسأل نفسي: امتي؟
وانا في الجامعة بدأت اسأل نفسي: ليه؟
دلوقتي جوجل بيتطمن قال لي: ما بتسألش ليه؟
التعليقات