مساحة إعلانية
كفن ابنه بتيابو
رماه جوا المي
وحوله كانو أصحابه
عيونن كلها عليه
طلعو ع القارب سوا
من سوريا مهاجرين
ولاقاهن الموت
وكانوا منه هربانين
جسمه طفا فوق المي
ويمكن يوصل حتى قبلهن
للبعيد ما بتوه
ويلي ضل وراه حي
ودع الميت مشدوه
وعيونن كلن شاردين
وما بين قاربهن وصل
وما بين راحو لوين
بين الستة الماتو مبارح
وع القارب فيه أطفال
شافو المشهد بعيونن
واللي مات كان رفيقن
بكيو سوا، وحلمو سوا
كلهن أكلتهن الشمس
وشو ذنبن كل هالبؤس؟
بيللي راح
شافو صورهن والخيال
كدب القال المات ارتاح
ما في راحة للأرواح
التعليقات