مساحة إعلانية
الله يجيب السحاب اللي خياله سديد
وتسوق غر المزون وترخي اجناحها
حيده ليا قام يشلع بارقه من بعيد
يسري البل هاك الليله من مراحها
نون نصوبه تلامع مثل بيض الجليد
من خزنتن مايكف الخير مفتاحها
جلده على الارض جلد السوط عند العبيد
قدم المقاهير يوم ايغيب طياحها
كن المجاويخ قدمه يوم صبه يزيد
اتقول تطعن مزون الغيم ب ارماحها
يغسل طرف واديً مسني وقشعه هميد
تنسف عليه الذواري عجة ارياحها
لين يغدي من خضار العشب طلعه نضيد
وتشبك عناقيد ربلتها و ميلاحها
يشعف قروم العيال موالفين الشديد
اللي يثور عجاج الارض مرواحها
لاوموا بقحز البكار مخازرات اللبيد
يبين و ش فرق راعيها و مصلاحها
البل تبى اللي يسج ابها لاونه وحيد
لا شانت نفوسها وانحبست ارواحها
اما بروس الشعاف اللي حياها جديد
والا خشوم النفود الحمر وفياحها
عوايد البدو يخلون الدير و الرصيد
في شف عوباً جرسها يلطم اوشاحها
لا بكر الوسم ذلوا كل صعبً عنيد
ولا عاد تحسب خسايرها من ارباحها
وتجاذبوا بالسوالف وابدعوا بالقصيد
لاون بقعا يصيد الطير ملواحها
هاذي طراة الحياه وسلوة المستهيد
وطب الضامير لا قامت تنزف اجراحها
التعليقات