مساحة إعلانية
وهبت جسدي للموت
و سبت الموج
يرميني للشط اللي بيريده
خوفي من آخر نفس
تفكيري كل مادا بيزيده
انا اضعف م المواجهة يا رب
أضعف من عكازات عاشت سنين
تسند كل اللي بييجيلها / حتي الغُرب..
أضعف من جواب
في جيب شهيد ف الحرب ..
عاجز يوصل لوحده لوجهته ..
حزين ، حزن اللي فارق صُحبته / مغصوب ..
مفضلش له غير صورة
بدلها الزمن من حال إلي حال ..
و غنوة بتهز قلبه / كل ما الهوا يبعتها صدفة
يغمض عينيه / و يسأل معاها نفس السؤال
"كل ده كان ليه" ؟ / لما كان فيه احتمال
ان شئ يمنعني اعدي من هنا بالذات
فا يمنع طوفان م الذكريات
ياخد ركن جوايا و يخلق عمر مبني عليه ..
"كل ده كان ليه" / لما كان فيه احتمال
كل الخوف اللي جوايا يتحول فراش ..
بيسقي الربيع في قلبي كل يوم الصبح
بيمحي كل ما في الحياة من قبح ..
و يوهبني الامل اللي اقدر اكمل بيه ..
كل ده كان ليه ؟ سؤالي الابدي للاقدار ..
و لكل شئ اتولد بالليل ، سلبه النهار..
و لكل العلاقات اللي مشيتها زي الحمار
يحمل همومهم و الدموع و ميعاد الدوا ...
استهلكوني وقت حاجتهم و رموني بعدها ..
مروا من جنبي ، صحبتهم في ايدهم و انا ..
كأني هوا ..
مبدأتش يا رب ضعيف لكني مُسْتَهلَك
هويت م النصيب شخص اكمل معاه ..
رد النصيب قالي "ده الصعب أسهل لك"
رُب شخصٍ كل حزن بينتهي ب لقاه ..
من يوم فراقه و كل شئ ضدك ..
الكون / رغم وسعه / اضيق كتير
لما بتكون وحدك ..
انت مش حزين عشان وحيد..
انت حزين عشان بتخاف تواجه مخاوفك ...
بدون اي حيط تسند عليه ..
بدون ايد لما تتراجع تزقك ..
بدون حد حتي لما تسيب ايديه
يفضل واقف برده جنبك ..
حزين ، لأن اللي بنيته كله اتهد بسهولة
لأن كل شئ ابتدي صدفة
كل شئ بتتعود عليه
منتهاش نهاية معقولة !
مشيت ، بدون وداع ليك..
هجرت نفسك زي كل اللي هجرك ..
بتشرب كاسات الوهم / يمكن تنسيك
تبص نفسك لصورة ليك زمان معاها
رغم اللي نسيوك كلهم عمرها ما نستك
حتي وقت ما كنت تنساها..
مشيت ، و سيبت الموج ياخدك
لمكان ما كيفه يرسيه
سايب نفسك / في نص الطريق
ب ألم مقدرش الزمن يداويه ..
يبعت صدفة الهوا غنوة ..
بسؤال هيفضل للأبد مفيش إجابة عليه
يرفع راسه للسما و يسأل
بنبرة صوته مهزوزة.. /كل ده ... كان ليه؟..
التعليقات