مساحة إعلانية
مية، مية كانت هتفرق في الوداع
لو كنت عارف إن هي دي المرة الأخيرة
مية، مية كانت هتفرق في الوداع
لو بس كنت عارف إن دي المرة الأخيرة
مية، مية كانت هتفرق في الوداع
كنت يوميها أكيد هبيت عند جدي في شقته
نلعب ورق نسهر سوا
ومش هسيبه عشان ينام ليلتها من بعد الدوا
أو يرد الشيش عشان ضهره بيتعب من الهوا
وكنت هقول له يعني بذمتك
آخر نفس ساقع أخدته في صحتك
بقى ما يساويش حبة وجع بطل دلع
جدي اللي مات دفيان ليلتها باللحاف
لو كان عرف إن الليلة دي وداع لأنفاس الهوا
ما كانش رد الشيش في آخر ليلة له ما كانش خاف، ما كانش خاف
كل الشوارع والمباني اللي مش هدخلها ثاني
والأغاني اللي لما سمعتها دندنتها من مرة واحدة بالسماع
مية، مية كانت هتفرق في الوداع
يا كل حاجة كسبتها أو سبتها وملحقتش أشبع منها
إكمنها قالت هنروح مع بعض فين
يا ناس يا عبط يا عشمانين في فرصة ثانية للقا
بطلوا أوهام بقى وكفاية أحلام وإسمعوا
عيشوا بذمة و ودعوا
كل حاجة بتعملوها وكل حد بتشوفوه
وكل كلمة بتقولوها وكل لحن بتسمعوه
عيشوا المشاهد كل مشهد زي ما يكون الأخير
وإشبعوا ساعة الوداع واحضنوا الحاجة بضمير
ده اللي فاضل مش كثير، اللي فاضل مش كثير مش كثير، مش كثير
لو كنت عارف إن هي دي المرة الأخيرة
مية، مية كانت هتفرق في الوداع
لو كنت عارف إن هي دي المرة الأخيرة
مية، مية كانت هتفرق في الوداع
لو بس كنت عارف إن دي المرة الأخيرة
مية، مية كانت هتفرق في الوداع
التعليقات