مساحة إعلانية
واحبيبي واحبيبي يا إلهاً وحبيب
إحتملتَ الظُلمَ طوعاً ربي مِن أعلى الصليب
إفتديتَ باندفاعٍ كلَّ إنسانٍ غريب
ورضيت الموتَ طوعاً لفداءٍ لا يخيب
صوتُك من على الصليب سامحَ الخاطي الحزين
حرقتُ الموتِ الرهيبِ أيقظَت فيهِ الأنين
شَوكةُ الموتٍ الإثمِ مُريعة أهرقت عمراً ثمين
ربّي علّمني شريعة أقتفي لصَ اليمن
واحبيبي واحبيبي سِرتَ في ليلِ العذاب
تحمِلُ ثِقل الخطايا تَستَقي المُرَّ شراب
يا إلهي كَم أتوبُ عن عمرٍ ضاع سراب
تِهتُ فيهِ عن عطايا وانغمَستُ في التراب
جِرحُك ربي يداوي وَجعَ كلِ جريح
موتُك ربي يساوي توبةَ الإبنِ الصحيح
كم بزلتَ لفدائي حاملاً هُزءَ الجنود
كم سَكبتَ لعزائي حَبُك فوقَ الحدود
التعليقات