مساحة إعلانية
إلى أقفى النهار وهفت الشمس واعزاه
على اللي غياب الشمس بيّح بمكنونه
يبي سلوة الخاطر ويرجع على دعواه
وقلب المولع في الهوى لا تلومونه
أنا لي وليفً ما أقدر خافقي ينساه
ولا كان في بالي بعيش العمر دونه
إيلين الهوى سوى بنا اليوم ما سواه
بروحي وروحك وأصبحت فيه مرهونة
رهين المحبة والطواري كبر بلواه
على ما يكن الصدر كان الله ابعونه، كان الله ابعونه
تدكه هواجيسً وهم يجيب أقصاه
وتهجده ذكرىً تشغل القلب بشطونه، القلب وشطونه
ومع خيبة الأمال والحزن من ما جاه
طيوف الغلا في ما مضى تسهر عيونه
يسامره طيف اللي ملك علته ودواه
ويترجم شعوره بدع الأبيات ولحونه
وليف توجادي على وصله ولاماه
عسى الله يرده بعد ما قفت به اضعونه
أحبه وحبي له كثر بغضي لفرقاه
واحنا كثر ما غضب من اللي يعذلونه
ألا يا وليف القلب يا غايته ومناه
خذيت المحبه كلها وأنت مضنونه، وأنت مضنونه
ترى الشوق له دافع وله دمع جار ماه
وله حزتن في تالي الليل ملعونه، الليل ملعونه
ترفق على اللي من عذاب المفارق تاه
ورمح التغلي من يدك زادت اطعونه، زادت اطعونه
التعليقات