مساحة إعلانية
سَنَرْجعُ يَوْماً إلى حَيِّنا
و نَغْرَقُ في دافئاتِ المُنى
سَنَرْجعُ مَهْما يمرُّ الزَّمان
وتنأى المَسَافات ما بَيْنَنا
فَيا قَلْبُ مَهْلاً وَ لا تَرْتَمي
على دَرْبِ عَوْدَتِنا موهنا
فيا قلب مهلاً ولا ترتمي
على درب عودتنا موهنا
يَعُزُّ عَلَيْنا غداً أن تَعود
رُفوفُ الطُّيورِ وَ نَحْنُ هُنا
هُنالِكَ عِنْدَ التِّلالِ تِلالُ
تَنامُ و تَصحو عَلى عَهْدنا
هنالك عند التلال تلالُ
تنام وتصحو على عهدنا
و ناسٌ هُمُ الحُبّ، أيّامُهُم
هُدوء انتِظار شَجِيُّ الغِنا
رُبوعٌ مَدى العَيْنِ صَفْصافُها
عَلى كُلٍ ماءٍ وَهَى فانحنى
تعبُّ الظُهيرات في ظلّه
عَبيرَ الهُدوءِ وَ صَفْوَ الهَنا
سَنَرجع خبَّرَني العندليب
غَداة التَقَيْنا على مُنحنى
سَنَرجع خبَّرَني العندليب
غَداة التَقَيْنا على مُنحنى
سَنَرجع خبَّرَني العندليب
غَداة التَقَيْنا على مُنحنى
بأن البلابل لمّا تزل
هناك تعيش بأشعارنا
و ما زال بَيْن تِلال الحَنين
و ناس الحنين، مكانٌ لنا
فيا قَلْبُ كم شرَّدَتْنا رِياح
تَعالَ، سَنَرْجِع، هيّا بِنا
التعليقات