مساحة إعلانية
كلمات : سيدي محمد الحراق - ألحان : الأستاذ محمد الأمين الأكرامي
مِن شِدَّةِ الأَشواقِ لِبَهجَةِ الأَوطان امرُّ في الأَسواقِ وأَننى نَشوان
بِخَمرَةٍ لِلكَأسِ تُـــــــقرِّبُ الأَفراح
حَتّى يُغَرُّ الآس مِن رَوضِــها بِالراح
وَهَل يُداوى الآس كَـما تُداوى الراح
تُهذِّبُ الأخلاقَ وَتُصلِحُ الأَبدان وَلَونُها بَرّاقٌ في سائِرِ الأَكوانِ
قَلبي لَها قَد مال وَحُبُّهُ قَد هاجَ
فأستضئ بِالمالِ سَراجِها الوَهّاج
كَي أَبلُغ الآمال في ذلِكَ المِنهاج
يا مَعشَرَ العُشّاقِ وَفِئَة الإِخوان لا تَعذلوا المُشتاقَ الهائِم الوَلهان
مِن دَمعِهِ قَد سالَ كَأَنَّهُ أَمطار
فَما تَراهُ سالَ إِذ لُبُّهُ قَد طار
وَالحالُ يا مَن سال يُغني عَنِ الأَخبارِ
مَن لي مِن أَحداق ذَوابِلَ الأَجفان فَبي لَها إِحداق في حَضرَةِ الرَحمن
التعليقات