مساحة إعلانية
أخاطبكم أناشدكم برب البيت والكعبة
عن الطير الذي عاشا ربيع العمر في عشي
أربيه وأسقيه وأرعى الله في حبه
دعاني قال يكفينا وصالا رد لي عفشي
وغادرني بلا رجعه وعش الحب في غربه
تناشده صغار الطير أن أبقى لا ولا تمشي
بهم طار العنيد الحر على مشهاه على دربه
واخوى العش للراعي ونار الدمع في الرمشي
فكيف الوقت علمه وقسى روحه الرطبه
وكيف الدمع جردني من الاحسان في عرشي
انا ابكي نعم ابكي وحال الشوق بي صعبه
ونار الحزن في صدري تؤرقني بأن أفشي
التعليقات