مساحة إعلانية
صعبة الحياة بس الاصعب جاي قالها الوالد
يومها كنت اضحك و اعاند و اتخيل ظهور المارد
اما اليوم محروم من النوم و احرق سجاير اللوم
غرقان في بحيرة الندم فقدت مهارة العوم
و الجسد حاضر في الحاضر و البال سجين الذكرى
عايش بين طيات الماضي كيف تبغى افكر في بكرا؟
بتحب و تكره؟ بتظل عايش على نفس الفكرة
عبيت كل الكاسات ما بتصحى من هذه السكرة
و الماضي ماضي بس عندي وقفت الساعة
تلقاني فاضي بس راسي مافيه مساحة
بقولك عادي بس هذه ماهي الصراحة
عند المنام ادفن افكاري بين مخدة وبين طراحة
وادعي في كل سيرة ياربي بكرة خيرة
يمر وقت طويل ولسه بنفس الوتيرة
لسه الاحلام اسيرة تستنى امر الافراج
عايش في مسرحية و الماضي صنع الاخراج
..
شايلين هموم على الاكتاف بنمثل انو مانخاف
انحرمنا من الراحة نسينا النوم تحت اللحاف
الماضي اجمل و الحاضر على وشك ان يغادر
والخوف من المجهول منع من اني ابادر
شوف الصورة القديمة اللي دايما على الجدار
كل ما اتامل هذه الصورة القى حالي في انحدار
يجمعنا فيها اول دار و اليوم طال الانتظار
طيب قفل هذه الباب هات النزين و جيب النار
و احرق الماضي بكل مافيه من ذكرى جابت الم
وكون عابر سبيل اشهر من نار على علم
و امشي في درب مابتلقى فيه اثر غير الرماد
شوف الاحلام طريحة و المكان عج بالسواد
ف ليش تهتم؟ ليش هذا الكم هائل من الهم؟
ليش تدور في نفس الدائرة؟ ليش انت الطرف المهتم؟
يكفي اللي فينا في كانو لما الموج هز السفينة؟
فين اللي كان يقول لاجل العين تكرم مدينة؟
التعليقات