مساحة إعلانية
مِنْ أينَ أبدأُ بَوْحِيَ اشْتياقا
ها كمْ سبيلٌ لبوحي تلاقى
كم كنتَ ذنباً وكنتُ انعتاقا
فَتُبتَ على راحتيَّ اعتناقا
وقد كنتَ سري
حتّى حتّى كتمتَ
كتمتَ عنّي هواكَ
فذُبتُ ذُبتُ احتراقا
وما كنتُ أدري أنَّكَ تدري
وما كنتُ أدري أنَّكَ تدري
وأنَّك حولي تشدُّ الوِثاقَا
وأنّ حنيني إليكَ اختمارٌ
لتشربَ روحي كؤوساً عتاقا
وما كنتُ أدري أنَّكَ تدري
وما كنتُ أدري أنَّكَ تدري
وأنَّك حولي تشدُّ الوِثاقَا
وأنّ حنيني إليكَ اختمارٌ
لتشربَ روحي كؤوساً عتاقا
وألمحُ في مُقلتَينا شروداً
وغيماً يَهمي حنيناً مُراقا
كأنّيَ الشّامُ أصابها فَقْدٌ
وتبكي في كربلاء العراقَ
فبِتَّ بلاداً وراءَ الحدودِ
وبتُّ فؤاداً تشهّى العناقا
وقد كنتَ سري
حتّى حتّى كتمتَ
كتمتَ عنّي هواكَ
فذُبتُ ذُبتُ احتراقا
وما كنتُ أدري أنَّكَ تدري
وما كنتُ أدري أنَّكَ تدري
وأنَّك حولي تشدُّ الوِثاقَا
وأنّ حنيني إليكَ اختمارٌ
لتشربَ روحي كؤوساً عتاقا
التعليقات