مساحة إعلانية
يمكن بدوّر ع الوجع حتّى أعمل من حالي قصّة
يمكن بشريط الذكريات ببحث عن قطعة صغيرة وبقصّا ببروزا
وإذا شي يوم لاقيت بنت تحكيلي حكاية بتخلص بشكل حزين
أنبش من قلبي صورة تخلّيني بلحظة أصير أشبها
منصير مراي لبعض ويلمع جوا حب عظيم
بكبر فينا سنة ضوئيّة ونشوفه بلحظة سخيفة انتهى…
وأرجع أدوّر بالوجع حتّى أبني عن حالي فكرة
أحفر بتلال مبارح أزرع كل تلّة صبرة أو صخرة وأحملا
إلى شي بيت أصفن بسقفه وبين حيطانه أستنى النصيب
وتدق ع بابي شي صبيّة تفوت بلا م تسألني وأسألا
أعجبها شوي، بلا حُب، ويلمع فينا خوف رهيب
يضوي كل قصص الماضي السودا ونقرر نعيدا من أولا
وأضل أدوّر بالوجع حتّى أعطي لحالي معنى
أنسج من أسلاك الندم لفحة، وبشي شتويّة تنفعنا ونلبسا
مسا ونهار أضوي الدفّاي وأجرّب أرسم أحلامي بالفحم
والأمنيات الخضرا فيي أتركها على السدة وتنتسى
وتصير رماد، حنون، يعبّي وسادة للولاد
يفيقوا الصبح يلوّنوا رسماتن ونعلقهن ع برّاد الأسى
التعليقات