مساحة إعلانية
يالحون العود والا يامجارير الربابة
اختلف معنى القصيد وضيّع الفنان فنّه
حلم مدري علم وإلا نوض برقٍ في سحابة
وأثرها طلّة جبينه يوم زاح الليل منّه
أقبلت مثل الفرس لا سمعت طبول الحرابة
مقتفيها ليلٍ أسود والنجوم يفرّقنّه
النهار يمر ويعدّي وليله في عقابه
والنحر صبحٍ تجلّى والجدايل كنّهنّه
مخملٍ يلتفّ حول الجيد الأتلع بالنيابة
عن سلاسيل الذهب والماس خوف يجرّحنّه
غاب عنّي والوله خلاّه عندي في غيابه
مادرى إن فرقاه نار ولا درى إن لاماه جنّة
ياوجودي وجد عودٍ لا عيال ولا قرابة
ماجداه إلا يونّ ويردف الونّة بونّة
مالقى فزعة رفيق ولا دعاةٍ مستجابة
كلّ ما أمسى له بظنّ خيّبت الايام ظنّه
ياوجودي وجد من صفّق على ماضي شبابه
بأن شيبه والسنين اللي يبيهن خالفنّه
غرّته خضر السنين وراح عمره مادرى به
غرّرنّه وأرفعنّه لين سجّ وحولنّه
ذاك وجدي في غياب اللي نزح والله جابه
صح فرض الله فرض وسنّة الرسول سنّة
الغلا جسمٍ رقيقٍ مرهف احساسي ثيابه
مثل غصن الورد يوم إن الهبايب يطرقنّه
مازرعت إلا غلاه ولا نقلت إلا صوابه
والحشا ماضاق من خضر الطعون المستكنّة
ياحبيبي مازها كفّ الخضاب إلا خضابه
فيه نظم المفردات وفيه للعشّاق عنّه
الظبي ماله شبيه وبينك وبينه تشابه
إلتفت بشويش وألقى فيه منك وفيك منّه
خالقك من فضّل محمد على كلّ الصحابة
وسخّرك مثل المهار اللي تسخّرها الأعنّة
والثنا والشكر للي رحمته تسبق عذابه
لا لخلق الله شكر ولا لخلق الله منّه
قاله اللي ماخذا مما يريد إلا هبابه
خيرة الفارس ثنيّة خيل صفراً مستعنّة
التعليقات