مساحة إعلانية
وانشدوها عَنْ هَوًى البغداد وَلَا الْبَصْرَة
وانشدوها وَش عبالله فَالزَّمَان وحلوفه
خَابَر أَنَّهَا فِي ذُرَى عَوْد سَقَى اللَّهُ وَكَرِهَ
لَئِن مَيْل خَدِّه عَلَى وَحْدَةِ مِنْ كتوفه
وازبنت فِي ديرةٍ مَا دُونَهَا إلَّا حَسْرَة
قَبْل عَشْرَة سِنِين قَالَت عَهْدُهَا بِالْكُوفَة
وَالْيَوْم طَارِئٌ فِرَاقُه يَحُوم
عَزَاه يَا حبٍ بنيناه وَغَصْب الْيَوْم ننساه
عَيْن تَحِنّ وَعَيَّن تَدْمَع
ياطاري الفرقا تَوَقَّع
أَرْفَق عَلَى صدرٍ تَوَجَّع
لِفِرَاق لآبِدَةٌ لآبِدَةٌ
يَا أَهْلَ الْهَوَى وَأَهْل الْمَوَدَّة
ذلحين وَلَا عَقِبٍ مُدَّة
يَأْتِي فِي حِلِّ غَيْرِ حِلِّهِ
يَوْم إِنِّي عَلَى دَرْب الْهَوَى سارِي
مَا للشقى طَارِئٌ
قَالُوا وَش مَعَك فِيهَا
يَوْم تُحِبُّه لحالك
قَالُوا حَنَا نُقَرّب لَه
فَأَل اللَّهِ وَلَا فَأْلَك
أَلْيَن جَانًّا الطَّارِئ الشِّين
واخفوه عَنْ عَيْنِي وبكوه
شلّوه مِنِّي وسروا بِه
قَلْبِه مَعِي وَلَا دَرَوْا بِه
ومحجر عيوناته مُهْلَة
قَلْبِه تَوَجَّع مِنْ حَيَاتِهِ
يَأْمَن يَلَمْلَم لَه شتاته
خَلْوَة يَخْشَع فِي صَلَاتِهِ
ماهُو يَحِقّ اللَّيّ حَصَلَ لَهُ
ياغبني عَلَى عَيْنِهِ وَهُوَ مقفي
يَوْمِه يُنَاظِرُ فِي
كُنْه يَقُول ابرجع لَك
فِي يَوْمِ مِنْ الْأَيَّامِ
كُنْه يَقُول ابجيلك
فِي حِلْمٍ مِن الْأَحْلَام
لِحَوْلٍ مِنْ فَرَقَاه لِحَوْل
مَعْذُورٌ يالغالي وَمَسْتُور
قفيت وادري إِنَّك تبيني
تبكيني وتبكيك عَيْنِي
وَأَخَافُ مِنْ طُولِ السنينِ
لَا يلحقك جَوْر وَقِلَّة
غَايَة وصالك مُسْتَحِيلَةٌ
مِنْ دُونِي وَدُونَك قَبِيلَة
نَذَرَ أَنْ مَا فَالْيَد حِيلَة
وَلَا أَبْغِي دُرُوب الْمَذَلَّة
ياوجدي وُجُود ذيك الْعِرَاقِيّة
اللَّيّ بقت حَيَّة
شلتها الحذوف اللَّيّ
مَا عَنْهَا وَلَا عَنْهَا
وَش خَلَّى الزَّمَن عَقِب الرَّغَد قَام يلعنها
تَبْكِيه شايبها وتنعيه
فِي قَبْرِهِ وتنعيه .
التعليقات