مساحة إعلانية
كل سنة فى كل ثانية يوم بيوم
سهر ليل نفس القصة من غير نوم
هاتولى سنة هنا تشيل رف هموم
قصف دولة عرفنا اصحابها فى التراب من الهدوم
انا وانت سوا نحكى القصة هى هى
حماسنا زاد ، بس هيهدى بعد شوية
اعيادنا واحدة ، بس اختفلت العيدية
طفلة بريئة عايشة فى غزة لا شافت عيد ولا عيدية
دكتور بينادى حالات القصف هنا هاتوا
اكياس دم للعايش ، من اللى ماتوا
اتنين زيادة ع اللى كانوا ضمن حالاته
كلهم عنده واحد ، بس دول بجد اخواته
عينيهم خدت على الموت مش ع الترجى
نموت نموت مش مهم ، ' إلا ارضى '
معدش فى مكان اوصف وجع ع ورقتى
القدس و فلسطين محفورين جوة عقلى
حاجات كتير جوايا ودماغى بدات تكبر
مبقتش قادر اتكلم مبقتش اعبر
ولا حتى عارف اتخيل ولا عارف افكر
القصف صعب ، كان اهون لو كان ريختر
خدت عهد و قولت يمكن اسكت فترة
فترة ف ظلها تعب فردى مع نفس الفكرة
جه يوم مفيش نوم ، مجادلة لحد بكرة
اكتب قصيدة لدعم غزة عقاب هروب من ٨ الجملة
نص المشهد كان بينى ونص ليك انت
لا املك شئ قصاد صواريخ إلا غنوة
فى عالمنا ، وصف الوجع صعب يعدى من غير لحن
كلمة كلمة ، نبرة لشخص فاكر اخر الجملة نقطة
انا وانت سوا بنحكى القصة هى هى
حماسنا بدأ يهدى ، سيبوا كمان شوية
اعيادنا خلصت وفرحنا بالعيدية
طفلة بريئة عايشة فى غزة لا شافت عيد ولا عيدية
التعليقات