مساحة إعلانية
دنية اوهام وكلام
الناس زي الالغام
عشت الايام متلام معرفتش الاستسلام
وتعبت حرام وبكام اشتري الافراح وزار
دا ضميركم مات والسلام للحجة والاعذار
حكايات بتدور وتدور
عن راجل كان غلبان
راجل مظبوط علي القوت
يابا ليل ونهار شقيان
ومعاه بنتين حلوين
وجمالهم بالالوان
ومراته كانت في حياته
مصدر صدر احزان
بتزن عليه و كل يوم
عاوزة تجيب سيغة او هدوم
والراجل دايق السموم
ساكت علشان بناته
ماشي وفي رعاية الاله
ولا عمره يفوت الصلاة
الفجر صلاتة طرق نجاة
شغلة ده مضمون حياتة
مع كل طلعة فجر يبقي من الاذان
في الجامع اللي بعد بيته في الميدان
بعدين يروح الشغل ويجيب الفلوس
اصل المدام حربايه وباطول لسان
صافي الضمير وان شاء الله خير
وفي وشة نور
حالف علشان ولاده يكسر اي سور
بس الحلال طبع الرجال المخلصين
لاكن الحرام لو في كنوز
يبعد يغور
اسمع لو غاوي الموضوع
عن راجع طيب موجوع
في الشغل وفي البيت منقوع
وحياتة بقت مملة
تعبان والقلب ده اشتكي
والدنيا معاه متدربكة
وكلام مش ممكن يتحكي
ومراته بيه مستقلة
وحاتة روتين وحزين
مش طايق نفسه بجد
وتهد تجيبه الارض
كان هيطلقها وبناته
حلوين اوي زي الورد
وعلشان مستحملها
لاكن منها ده جد
وفي شغله معاه واحده
بتشوف في عينه احزان
وتقوله يا حول الله
زعلانه وهموت
بدعليلك ليل ونهار
انك تخلص من همك
قبل ما قلبك ينهار
حبها وعشقها هي دي
الراجل بس هيعوز ايه
غير واحدة تطبطب عليه
وتحسسه ديما بالراحه
فكر يتجوزها وخلاص
الحب ملاه وقلبه هاص
قالها وافقت وبأخلاص
مهي ليه كانت ديما مرتاحه
مأذون ضروري يجي يكتبله الكتاب
علشان خلاص قرر يفوق من الاكتأب
اصل المدام الاولي كانت مدياله
اكبر دروس من الوجه ومن العذاب
علي البركة يلا بقيت مراته حلال عليه
ونداري سره عشلان بناته ونور عينيه
اصل الضنا علي الاب ديما يبقي غالي
من غير بناته مش لازماه يابيه
ينزل من الشغل يروحلها
يقعد يحكيلها يقولها
زهقان من التانية زنها
لاكن نفسي في ضنايا
دول هما لدنيا كلها
والحاجة اللي بشتقلها
لولا دول مرحش انا عندها
خليكي ديما ورايا
الحب بيهون كتير لو كان جديد
حب القديم قاسي وغشيم والم شديد
لاكن الحنان والرقه بتطيب جراح
وتكسر الصخر وتسيح في الحديد
بيغيب ويسره بره بيته باليومين
اصل الجوازة لسه طازة باليل ياعين
لاكن القديمة معادش بيقرب سيريرها
مرتاح لغيرها ونفسه تاني في عيلين
كان نفسه اساسا في الولد
ولاكن كان راضي باللي اتولد
الابن بيكون سند ويحسسه بالامان
شهر وشهرين قول سنه
مرتاح ومعاها شاف الهنا
ومخبي السر بحرفته والدنيا معاه مشت تمام
سنتين جواز وجاش ابنه اللي بيحلم بيه
قال لمراته دكتور تروحيله وتساليه
انا عندي عيال والحال
شكلك كدا عندك عيب
والواد مش هتجيبه
اخدت معاد دكتور
وراحت منهارة عياط
وقالت سنتين جواز
ومافيش حمل واعراض
جوزي مش معيوب ومعاه بنتين حلوين قمرات
ولاكن هيموت ملهوف
علشان نفسه يجيب واد
والدكتور قام حلها
ملقاش في مانع عندها
راح رد بسرعه وقالها
انتي سليمه ومافيكيش عيوب
جوزك لازم يحضر اوام
ويحلل بعدك يا مدام
علشان افهم بس ايه الكلام
تعاول بكره في ساعة الغروب
رجعت لبيتها معاها في اديها الدليل
قالت لجوزها انا لسه هام و فيا حيل
واقدر اجيب عيل كمان واتنين تلاته
وده مش كلامي ده بالورق والتحاليل
تاني يوم راحوله وجوزها قلبه فيه جحيم
قاله معايا بنات قمر شكلك غشيم
الباشا مش بيخلف الباشا عقيم
وطلع من الصدمة بيصدمه
واخد جوزها وبيكلمه
بيقوله الحاله ويفهمه
وكانه بسيف وبيشق
قال للدكتور انا هنتها
لو صدق التحليل وقتها
وهاجيب بناتي حلل لها
اعرف من دمي ولا لا
جابله البنتين مصدوم
والعقل صبح غيبان
حلل يا طبيب لها غيب
ويارب تكون غلطان
طلع الدكتور مكسوف وكمان هيموت من الخوف
واداه في ايده التحليل
قاله انت اتفرج شوف
لقاه نفسه غشيم وعقيم
ومراته الاولي دي الغوله
اللي ركته علي الاحزان
علشان خاينه بايعه
في الوهم معيشاه
والبنات مش بناته
دي فضيحة يا حول الله
ومشاعر قلبه اتجرحت
راح قاله لمراته وبجحت
والدنيا بيه اتمطوحط
في كلامها ونرفزته
جاب السكينه وشقها
وبناته بتصرخ جنبها
راح موت نفسه بعدها
خلصت خلاص كده قصته
جات الحكومة البيت تحقق بالساعات
علشان تقفل القضية من سكات
شافوا ورقة فيها قصته وكمان وصية
ان مراته التانية دي تربي البنات
حاسب تناسب اي واحدة ماتتساهلش
احظر يا صاحبي من الخيانة ماتتجاهلش
خليت واحد بيصلي الفرض في ميعاده
يموت كافر علشان رخيصه ماتستاهلش
التعليقات