مساحة إعلانية
من أطلعَ الفجر الجديد
على رُبَى تلك الربوع الناضرهْ ؟
في القاهرة
في كل أوطان الشعوب الثائرة ؟
هو صانعُ التاريخ في أيامنا
هو مَشرقُ الآمال في أحلامنا
هذي خطاه على الطريق تقودنا، هذي خطاهْ
لم تعطِنا الدنيا سواه ولا نريد لها سواهْ
شدّتْ يداهُ لنا الصباحَ من الدّجى، سلمتْ يداهْ
يا مصرُ، يا وطنَ العروبة، يا منارَ السائرينْ
يا مهدَ كل حضارة، يا دارَ كل الصادقين
فجرُ الحقيقة أطلقيهِ وقبّليهِ وعانقيهْ
وخذي فتاكِ إلى حماكِ، إلى عُلاكِ وسائليهْ
كيف استفاق الدهرُ ينشر في حِمى كفّيْكِ سَعدَهْ ؟
كيف التقى الوطنُ الكبير بوحدةٍ أنْستْه بُعدَه؟
كيف استطاع فتاكِ أن يُلقي بقلب الظلم ِرعدَهْ؟
كانت حياتُكِ بالوعودِ فكيف أنجز فيكِ وعدهْ ؟
وفتاكِ عبدُ الناصرِ
بطلُ الكفاحِ الظافرِ
لم تعطِنا الدنيا سواه ولا نريد لها سواهْ
شدّتْ يداهُ لنا الصباحَ من الدّجى، سلمتْ يداهْ
يا موطني في موكب الذكرى نعود فنلتقي يا موطني
ترنيمةُ العيدِ ابتهالاتٌ لشعبٍ مؤمنِ
العيدُ عادكِ يا بلادي، غرّدي
والنيلُ زغرد شاطئاهُ فزغرِدي
هذا فتاكِ وحولهُ جُنْدٌ رفاقٌ في الكفاحْ
رفعوا ستارَ الليلِ فانطلقتْ تباشيرُ الصباحْ
وفتاكِ عبدُ الناصرِ
بطلُ الكفاحِ الصابرِ
لم تعطِنا الدنيا سواه ولا نريد لها سواهْ
شدّتْ يداهُ لنا الصباحَ من الدّجى، سلمتْ يداهْ
التعليقات