مساحة إعلانية
كانت بتسهر كل يوم في الوقت دا
تحكيله عن إحساسها لما كان سايبها
وقد إيه استحملت برد الشتا
وهي واقفة تبص من شباك أوضتها
وازاي عيون الناس ليلاتي بتراقبها
وهي تتدارى عشان متجيش سيرتها
وفي عز لما المطرة بتغرق شوارع
ازاي عينيها من الدموع كانت بتغرق
يحضنها ويطبطب عليها وهو سامع
ويقولها إنسي اللي فات و تعالي نرجع
في اللحظة دي نسيت وجعها و بان عليها
مسكت في إيده كأنه عمره ما ساب إيديها
وسهروا الإتنين يشربوا القهوة سوى
وهو طول الليل يصالح بس فيها
بس الحقيقة القهوة بردت كل دا
وهو عمره ما جالها أصلاً من يوميها
التعليقات