مساحة إعلانية
إن تَنحني بيروتُ في الخَطْبِ الخَطيرْ كَقَوامِ سُنْبُلَةٍ بها قَمحٌ ذَهَبْ
عنك انْفُضي ما ليس مجداً أو عبير لا تَذرُفي دَمعاً على حِبٍّ ذَهَبْ
لكن على جَشِعٍ تآمَرَ أو نَهَبْ و الليلُ يَعقِبُ عَتمَهُ فَجْرٌ منيرْ
كتبَ الشَّهيدُ بأحمرٍ مجداً و راحْ لمَّا دوِيُّ الموتِ في بيروتَ صاحْ
قال اصْنَعوا وطناً بما سَكَبَتْ جِراحْ يَزهو عزيزاً كلَّما طَلَعَ الصباحْ
و النورُ عانَقَ غابةَ الأرزِ النضيرْ
قال الشَّهيدُ الى الخلودِ أحبَّتي أَمضي فليسَ نِهايتي في تُربتي
لا غُربةٌ في الموتِ موتي لُعبَتي فيها بنيتُ على مَشارِفِ غُربتي
لِحَبيبتي بيروتَ ميناءً كبير
التعليقات