مساحة إعلانية
جاءت تمشي في استحياء والخوف يطاردها ويداها ترتعشان..
وكأن الأرض تمور بها لا تهدأ عن نقل خطاها تتردد في الاستئذان..
وتطوف بعينيها في وجهي.. في الأرض.. تسألني : ما صحة عشق الشعراء؟
ومضى الوقت يسارقني وجمال اللحظ يطاردني..
وكأن الدنيا بأجمعها عن عشق الشعراء.. ستسألني..
ونهضت إليها مذهولا قدماي كادت تخذلني، فحضنت يديها بيدي وكل الأشياء..
وأخيرا تطرق عينيها تسألني: بالله عليك تصارحني : ما صحة عشق الشعراء
التعليقات