مساحة إعلانية
في قلب الليل
وعزف الصمت متهادي كموج النيل
في قلب الليل
وبرد الخوف بيتكتك سنان الخيل
في قلب الليل
وعزف الصمت متهادي كموج النيل
في قلب الليل
وبرد الخوف بيتكتك سنان الخيل
وما في حد في الشارع سوى مهر أتربط جازع
وما في حد في الشارع سوى مهر أتربط جازع
في شجرة صنت، وأنا والصمت
وبرد الليل، وخوف الليل
وصهل المهر لم أفهم، أخوف مني أم إتعاجب؟
سألت المهر لم يفهم، كلام مني و لا جاوب
وكان في عينيه، بريق مني
كأنه كان بيسألني
وقفت أنظر له ينظرلي، وأنظر له وينظرلي
ولما صار كما خلي
فتحنا أبواب حكاوينا وتهنا في أغانينا
في برد الليل وخوف الليل وحزن الليل
وكان في جيده قيد جارحه وقيد في جيدي ما لمحه
لكن حسه، أكيد حسه
وفجأة لقينا أحلامنا وصهل الفجر في عيوننا
مسكت قيوده فكيتها، صهل بمعاني حسيتها
وصار يجري وينساني
وصار يجري وينساني وأنا بجري في طريق تاني
وصار يجري وينساني وأنا بجري في طريق تاني
في برد الليل وخوف الليل وحزن الليل
وبعد كتير في ليل تاني
لقيته لوحده من تاني
في جيده وإيده قيد تاني
صهل تاني، ماردتشي
وباقي لوحدي أنا بمشي
في برد الليل وخوف الليل وحزن الليل
التعليقات