مساحة إعلانية
عادت وفي يدها ياسمينة
وأغنيةٌ...ردّدتها بين الغيوم
.
على وجهها أثرٌ من حنين
يجيءُ شفيفا بلا مفردات
عادت
وفي عينها شمسُ أرضٍ بعيدة
عادت
لتمسحَ رأسي بماءِ الورد
وترسمُ لي طرقاً
وسماءً جديدةً
عادت
لكي لا يباغتها الشوقُ
لكي لا تحاصرها الذكرياتْ
عادت
لكي لا يطاردها الأمسُ
لكي لا تعذّبها الأغنياتْ
عادت
وفي يدها ياسمينة
وأغنية...ردّدتها بين الغيوم
التعليقات