يا أعز من قال زاد المؤمن التقوى
أسألك الله تعطي النفس تقواها
بأمسك بحب لك ولك بنرفع الشكوى
يا مطلع خافي الأنفس ونجواها
الكبر علة وحب الهيمنة بلوى
حبال الأطماع ويله من تلواها
مر الشرف والكرامة نطعمه حلوى
وعيشة الذل عاف القلب حلواها
القلب ضايق و وضعي كل يوم أسوأ
هذا فعلها وذا في الصاحب أسواها
البعض همه يسلِّط حوله الأضواء
ويزيح ذا القوم وشوها وضواها
يطلع على اكتاف غيره كيفما سوى
ويبلغ النفس مقصدها ومنواها
مرض تفشى وصاب البعض بالعدوى
ولا لقينا دواء ينفع لعدواها
صحيح ما للأسود عند البشر مأوى
إلا في أقفاص ولا الغاب مأواها
استضعف الناس كيف ما اشتيت وتغوى
ولا تبالي ولا تحسب لشكواها
الظلم زايل ومهما الظالم استقوى
وقوة الله من ذا كان يقواها
وكلما قلت قد بتسبر الأجواء
يلفها في مئة عقدة ولواها
في الظهر طعنة وفي كبدي مئة مكوى
وصاحبي ذي رضي في الكبد مكواها
وفوق ذا زاد جتني منهم دعوى
ما كنت متوقع التهمة ودعواها
لا عذر يسلي ولا في حكمها سلوى
ولا العقاير ترد النفس سلواها
(قلبي من الوضع دوى قارحه دوى (دوى
طارت شظاياه بين الأرض وأجواها
آه بسري مع الذيب وأعوي كلما عوى
شيمة ذياب الخلا للغلب عواها
وقت العزاء طبع بعض الناس يتحروى
وكم مواجع على رأسه تعكواها
وكم مواجع على رأسه تعكواها
يا مرجع العرف والسالف معي فتوى
من شرع أو عرف هاتوا حل فتواها
ذي ما يسوي سواء هو والذي يسوى
وهل سفال الرتب هو مثل علواها
هل الذي قد جرح مثل الذي داوى
هل ذي بتسواه يساوي ذي بيسواها
هل من سراب الوعود العاطشي يروى
هل المواقف لمن صنف تعلوها
التعليقات