فوق أكتاف الغمامة
أقبلت يوماً حمامـة
تحمل البشرى، فقالت
في سرور وابتسامـة
أختكم ليلى انظروهـا
كيف عادت بالسلامة
فوق أكتاف الغمامة
أقبلت يوماً حمامـة
تحمل البشرى، فقالت
في سرور وابتسامـة
أختكم ليلى انظروهـا
كيف عادت بالسلامة
سأل الأطفال: حقاً!
كان ما قلت وصدقاً!؟
فأشارت بجنــاحٍ
من بياض الثلج أنقى
فرأوا ليلى أطـلَّت
تسبق الأنسام سبقا
فوق أكتاف الغمامة
أقبلت يوماً حمامـة
تحمل البشرى، فقالت
في سرور وابتسامـة
أختكم ليلى انظروهـا
كيف عادت بالسلامة
أقبل الأطفال سعيـاً
يسبقون الريح جريا
يحملون الزهر حلواً
في أياديهم نديـا
أقبل الأطفال سعيـاً
يسبقون الريح جريا
يحملون الزهر حلواً
في أياديهم نديـا
فرشوا الدرب وقالوا
أقبلي يـا أخت هيّا
هيّا هيّا
هيّا هيّا
أقبلي يـا أخت هيّا
فوق أكتاف الغمامة
أقبلت يوماً حمامـة
تحمل البشرى، فقالت
في سرور وابتسامـة
أختكم ليلى انظروهـا
كيف عادت بالسلامة
أقبلت ليلى تقـول
موطني هذا الجميل
أقبلت ليلى تقـول
موطني هذا الجميل
كل شيء فيه حلـو
الروابي والحقـول
ماله في الأرض عندي
يـا أحبائي مثيـل
فوق أكتاف الغمامة
أقبلت يوماً حمامـة
تحمل البشرى، فقالت
في سرور وابتسامـة
أختكم ليلى انظروهـا
كيف عادت بالسلامة
وابتدا عمر جديـد
كل ما فيه سعيـد
فرحة، حب، سلام
بهجة، عيش رغيـد
وابتدا عمر جديـد
كل ما فيه سعيـد
فرحة، حب، سلام
بهجة، عيش رغيـد
وانتهت قصـة ليلى
مثلمـا الله يريـد
الله يريـد
الله يريـد
مثلمـا الله يريـد
فوق أكتاف الغمامة
أقبلت يوماً حمامـة
تحمل البشرى، فقالت
في سرور وابتسامـة
تحمل البشرى، فقالت
في سرور وابتسامـة
أختكم ليلى انظروهـا
كيف عادت بالسلامة
كيف عادت بالسلامة
كيف عادت بالسلامة
التعليقات