مساحة إعلانية
لو حياتي فيلم لازم تبقا واخد دور بطولة
او رئيس الجمهورية جوا بيتنا من الطفولة
في الصور ارهقت كتفك مابالك بالحقيقة
بعترفلك نفسي جدا ابقى نسخة تانية منك
كنت بفهم من ملامحك المزاج لو كان معكر
كنت بفهم لما تقفل باب عليك علشان تفكر
لما تعمل ماما شاي وميعجبكش تقول مسكر
عندي قدرة مية سنة ميكفونيش لما احكي عنك
حتى صوتك لما تغضب او تزعق فيا حبة
كنت بجري واستخبى فجاة تضحك من شقاوتي
لو يجيني برد عادي تبقى متجنن فصادي
وقتها بلمح في عينك قد ايه فعلاً غلاوتي
تبقا فاهم لما اعوز مصروف زيادة وجيبي فاضي
تبقا فاهم عيني ديما لما اكون شبطان في لعبة
خدت منك طيب باينة في المسامحة والتراضي
واني لازم ابقى راضي مهما اشوف العيشة صعبة
قولتلي المظلوم بيدعي وربنا يرجع حقوقه
وان كل الاكل نعمة غيرنا مش عارف يدوقه
وان حتى الكميا سهلة والبشر ديتها وهلة
من دقيقة تبان حقيقة تتفهم من غير كلام
خدت صوتك خدت طبعك خدت قلبك خدت شكلك
والهدوء اللي في ملامحك لما بتراجع مشاكلك
المعاملة الحلوة منك ويا ماما في وسط اهلك
كل ده علاك في نظري مش ابوة والسلام
يابختي عندي اب وعنده روح ديما شباب
صحيح جان بس جد وزي مايقول الكتاب
في وقت الضحك ضحك ومهما اقول ميكفيهوش
يابختي باب اخ وقام بدور كل الصحاب
يا نسخة مني بالكربون لكن احسن كتير
ياروح حلوة تخلي الناس تموت فيها بضمير
يا صاحب احلى سيرة واحلى ضحكة ع الوشوش
مفيش منك ولا هيكون عشان قلبك كبير
هفضل اتسحب واقرب ايدي من نفسك واعدي
ثم ادعي ربنا تفضلنا وعمرك يطول
حقي مستغربش حبك اللي كان منك لجدي
ياما قولت ان الرباية زي دايرة اخرها اول
كل يوم ترقعني علقة لما اكسل اصحى بدري
والحزام الجلد لما رنته ترعبني واجري
واستخبى في حضن ماما قال ساعتها تبقا خلصت
وألقى ايدك شادة ايدي ويلص الموضوع في ثانية
ولا لما يوم خرجنا معزومين مع ناس صحابك
خدت جنب زعلت لما كنت تتريق عليا
روحنا ع الجامع نصلي كنت انا لابس شرابك
اتفاجئت وقومت بادئ للاسف في خنافة تانية
كنت لما اسهر شوية تيجي نتأنس بطاولة
واغلبك تضحك تقولي عيب عليك انا ابوك وأولى
واعزمك تاني يوم فتشرط الحساب عندك والا
مش هتقبل بالعزومة مهما بعمل مي محاولة
حتى فاكر لما قلبي دق مرة وعمري ما انسى
كنت لسه في تالتة رابع بس شكلي كبير في خمسة
رحت قايل ليا جملة بابا فاهم كل حاجة
اعمل ايه يا حبيبي وانت واخد الاحساس مقاولة
ايدي شابكة في حضن ايدك
غبت او هتغيب معايا
ده اللي واصل بينا روحنا
باختصار مالا نهاية
ابن شاف في ابوه حياته
من الصغر بطل الحكاية
فالطبيعي تشوف في عينه
نظرة معناها انبهار
ربنا يقدرني اني ابقى زيك ابن بار
يابختي عِنْدِي آب وَعِنْدِهِ رَوَّحَ دِيَماً شَباب
صَحِيح جان بَسَّ جِدّ وَزِيّ مايقول الكِتاب
ڤِي وَقَّتتَ الضَحْك ضَحْك وَمَهْما أَقُول ميكفيهوش
يابختي باب أَخ وَقامَ بُدُور كُلْ الصحاب
يا نُسْخَة مِنِّي بِالكَرْبُون لٰكِن أَحْسَنَ كتير
ياروح حُلْوَة تُخَلِّي الناس تُمَوِّت فِيها بِضَمِير
يا صاحَبَ أُحَلَّى سَيْرَة وَأَحْلَى ضُحْكَة ع الوشوش
مفيش مِنكِ وَلا هيكون عُشّانِ قَلْبكَ كَبِير
قسوة الايام في بعدك مستمرة في التأني
واللي واجع قلبي منك مش مجرد بعد عني
بقرا ليك الفاتحة ديماً واذكرك في جميع كلامي
من الوجع مشتاق لغايب لا يعود لو بالتمني
للاسف كان نفسي تفضل بس ما بالعمر حيلة
واللي سيبته فيا انت عشت بيه لسنين طويلة
بلمحك واتنفسك روحي تترد في منامي
مش مجرد رب اسرة كنت اب في شكل عيلة
التعليقات