كانت الدفاتر بيضاء وحياتنا ما بتتغنى،
والراديو يذيع مللنا يا أما خمسة أو خمسين مرة
لمرّة سمعنا فارس قال لنا نردم معابدنا
رحنا وعمّرنا له معبد ثاني بمحلّها
سلّطنا الضوء على وجهه لما طلع حتى يمكسج
ما شفنا غير خياله إختفى وجهه تحت الوهج،
ويطلع يعزف ليتخيّل حاله بالأفلام،
وإحنا نصدّق حكيُه حتى نبرّر الأصنام
حرّفوه، ردّدوه، قدّسوه، ورتّلوه
طربنا بحفلاته لما بلش يلعبلنا
الأسرار اللي خربشناها على الحيط بحمّاماتنا
فسّر الأغنية فصلبناه بخشب المسرح
كان يكتب من الجوع وما في أكل على المذبح
حرّفوه، ردّدوه، قدّسوه، ورتّلوه
التعليقات