مساحة إعلانية
مبقاش مهم إنك تسمعني عشان خلاص
كل اللي أنا بكتبله راح، أسف ع الوقت اللي ضاع
حواديتي باهته، مطالش ليلي الساعة واقفه
الساعة واحدة، أنا ع القهوة، بسأل "هل الموت كان أهون؟"
على عيني يسطا بس ورب الكون ما ناقصه
هي حبت أحمد فعلًا بس كان أحمد تاني أصلًا
وعشان عارفها شوفت "همشي" على شفايفها
لكن كنت بكدب نفسي عشان مكنتش عايز أسيبها
الموت لاحقني، خانني الوطن مش حبيبتي
خافني عشان داريت حقيقتي، أنا مش منهم هما مني
عشان أعر... وشوفت خيبتي في نن عيلتي
بجري وأيدي مربوطة في رجلي، مين فينا اللي مات يا جدي؟
كانت حواديتي تهم مين؟
أكتب اللي فيا بجد؟ ولا كلام ألمسك بيه؟
هل سمعت عشان أهمك؟ ولا سمعت عشان حزين؟
رغم إن أنا بشكيلك همي أنا برده اللي حاسس بيك
مفيش سلام عشان مكناش ليلة سوا
مفيش مرض في يوم هو اللي عالج دوا
والصح صح حتى لو دراعي إتلوى
قلبي المكرمش متعدلش إلا أما إتكوى
كل اللي في صدري عتاب قديم والباقي تبغ
قالوا: هترتاح لما تمشي، طب ليه لسه في صدري شرخ؟
ليه الناس متكونش فرصه؟ ليه بتبقى درس؟
مين مخلوق لمين؟ محدش، شيلتك إنت تشيلها بس
وأنا لسه لوحدي برضك، شيلتي تقيله يامه
لسه في عيني الدنيا ضلمه، نرجع مين لأ يفتح الله
مبقاش ينفع أكون بديل، إنسي الحب والتسبيل
إنسي كل خروجه، وكل غنوة، والسهر ع النيل
"هو إنت مين؟"... ده سؤال سألته لنفسي لما
شوفت بعيني القصة كاملة وإنت مُصر تقولي لأ
الله يسامحك... وما يبتليك بحد شبهك
علشان هتعيش إحساس "القرب لعنة، البعد ألعن"
ليه؟... ليه خلتوني أصدق الكدب اللي إتقاللي؟
ليه عيشتوني في وهم إن أنا كان لازم أمشي؟
مشيتني ليه في طريق لو همشي فيه لوحدي؟
لو في الحالتين هتسيب ما كنت تسيبني بدري
مفيش سلام عشان مكناش ليلة سوا
مفيش مرض في يوم هو اللي عالج دوا
والصح صح حتى لو دراعي إتلوى
قلبي المكرمش متعدلش إلا أما إتكوى
كل الحكاية إن إنت مش قادر تسامح
لا الناس دي نفس الناس ولا إنت زي إمبارح
ليه بتواجه؟ كنت تهرب، ليه بتعدي؟ كنت تنطق
ليه بتفضل؟ ليه بتفضل؟ ليه بتفضل؟ كنت تكره
ما هو كان لازم أدوس على قلبي بدري... مش دلوقتي
خوفت أسيب وأرجع لوحدي، بقيت معاكي بس لوحدي.
هي هي... بتعيدي الغلطه عشان غبيه؟
لأ علشان مفارقش زعلي وفضلتي الغريب عليا
وإنتي عارفه... ميلمش جرحي شيك ب أسفه
ولا حبة هدايا بدون مناسبة، ولا جواب متلزق
شوفتي سكة مشيتي فيها وأنا متساب في النص تايه
كانت فضايح مش حقايق
غابت... شمسي اللي أنا إستنيتها طول الليل مجتش
معقوله الليل طويل، ولا خانني الوقت
مكنش عادي وقولت عادي عشان فارقالي
كنت بقول عليها بنتي وراحت بنتي ل أب تاني
مفيش سلام عشان مكناش ليلة سوا
مفيش مرض في يوم هو اللي عالج دوا
والصح صح حتى لو دراعي إتلوى
قلبي المكرمش متعدلش إلا أما إتكوى
التعليقات